بيتكوين حلال أم حرام؟
![]() |
البيتكوين حلال أم حرام؟ |
البيتكوين هو عملة إفتراضية ،طرحت في الأسواق عام 2009 هي عبارة عن عملات ليس لها وجود فزيائي
.مقارنة بالعملات الأخرى
البيتكوين حلال أم حرام، هاذ السؤال يتطرق له العديد من
المهتمين بعملة البيتكوين في الدول الإسلامية ،فهناك العديد
.من الأحاديث تدور بين خبراء الإقتصاد والعلماء المسلمين
رؤية العلماء المسلمين
فقد أقر مجموعة واسعة من الأمة، على تحريم البيتكوين
لأنه يعتبر قمار، بينما في الجهة الأخرى أكد خبراء الإقتصاد
أن كل شيئ يتعلق بالمال هو معرض للمخاطر فالتعامل
بالبيتكوين هو شبيه الإستثمار في العملة بالقمار ، وعلى
الرغم من ذلك فقد حرم الأئمة التعامل بشتى العملات
.الإلكترونية
وقد أدلو العلماء المسلمين من وجهة نضرهم، أن التحريم
يكمن في المخاطر الكبيرة لهذه العملات الإفتراضية، بشأن
.صعودها ونزولها الغير مستقر
لكن خبراء الإقتصاد ينصحون التعامل بهذه العملات خصوصا
في هذه الفترة لما شهدته هذه العملات من إرتفاع
ويعتبر البيتكوين من أكثر العملات ربحا في سنة 2020
فقد تخطى حاجز 39ألف دولار، ومع بداية السنة الجديدة
.مازال يشهد إرتفاعا
وهاذ يبين أن رجال الدين يعطون أراءهم وفق أسس دينية
بينما خبراء الإقتصاد ينصحون بالتعامل بهذه العملة وكذلك
.بالإستثمار فيها
أما العلماء المسلمين فيعتبرون البيتكوين أو غيره من
العملات قمار وقد جاءت هذه الكلمة لأول مرة على لسان
الدكتور علي جمعة وهو مفتي مصري وقال أنه لايجوز
شرعا التعامل بهذه العملات الإفتراضية ,وقد قال العديد
من الأئمة المسلمين أنه لايجوز التعامل بهذه العملات ،لعدم
وجود وسيط أو جهة مختصة كحكومات أو بنوك تقبل
التعامل معها، وكذلك لمخاطرها على الدول، فهي تعتبر
عملة غير ملموسة ولاتخضع لسلطات الجهات الرقابية
فهي تتداول عبر الأنترنت بلا رقابة
رؤية خبراء الإقتصاد
يعتبر الخبراء أن الإستثمار في البيتكوين فرصة لاتتكرر
فلكل إستثمار مخاطر، فالبيتكوين قد يصبح أكثر كفاءة
مستقبلا لتزايد عدد المستثمرين فيه، وأكدو أن حتى
العملات الملموسة معرضة لهبوط و إرتفاع وفق مخاطر
إقتصادية وسياسية، الفرق الوحيد يكمن في أن العملات
الحقيقية كالدولار يقف وراءها بنكا مركزيا وحكومة تصحح
.مسارها
إن البيتكوين قد أثر على الإقتصاد وقد ساهم في عمليات
غسيل الأموال وبيع الممنوعات فأغلب الممارسين للتداول
يعملون بطرق غير مسموح بها في عديد من الدول وخصوصا
.الدول العربية
تعليقات
إرسال تعليق